يعتاد الكثير من الشباب على رؤية وممارسة بعض الأفعال الشاذة جنسيًّا والبعيدة عن الحياة الجنسية الطبيعية، رغبة منهم في معرفة وتجربة أي طريقة غير معتادة من قبل وجديدة على المجتمع الشرقي، ومن هذه الأفعال ممارسة الجنس الفموي.. تلك العادة التي نود مناقشة ما إذا كانت مفيدة أم مضرة، حرام أم حلال، مقبولة أم مرفوضة؟.. وأنتِ كزوجة هل إذا طلب منكِ زوجكِ تلك الممارسة تقبلين أم ترفضين؟؟.
حول هذا الموضوع تخبرنا المستشارة الأسرية أسماء حفظي قائلة: "بداية الجنس بشكل عام وما يثير الرجل أو المرأة هو أمر قابل للتغيير من أجل تحقيق الاستمتاع، كل ما في الأمر أنّ البعض قد يعتاد ممارسة أمر ما أيًّا كان، وبعد فترة يجد أنّ درجة استمتاعه تزداد شيئًا فشيئًا حتى يخيل له أنّ هذا فقط ما يشعره بالاستمتاع، فيصير يطلبه باستمرار بما يشبه حالات الإدمان في بعض الحالات؛ لذا يجب أن نعلم جيدًا أننا نستطيع التخلص من كل العادات المضرة، ويمكننا إضافة الجديد منها إلى الحياة الجنسية لإضافة المتعة إلى حياتنا الزوجية.. إذاً فالأمر قابل للتغيير والتطوير وفقًا لرغبات الزوجين"..
من الناحية الشرعية:
تضيق حفظي أنها دومًا ما تُسأل هل يجوز تلبية رغبة الزوج في هذه الممارسة من الناحية الشرعية، فتجيب: "عما إذا كان حلالاً أم حرامًا فمن المؤكد أنّ المحرم في الاتصال الجنسي بين الرجل وزوجته أن يأتيها في الخلف أو في وقت الحيض، هذا هو المحرم الذي لا خلاف ولا نقاش حوله فإذا تراضى الزوجان على ممارسة جنسية ليست من المحرمات فلهما أن يفعلا ذلك.. وأنا أستدل على ذلك بفتوى للشيخ يوسف القرضاوي عن سؤال وجه إليه حول الاستمتاع الجنسي عن طريق الفم يقول القرضاوي: بالنسبة لقضية الفم أول ما سُئلت عنها في أمريكا وفي أوروبا، ولأنّ هذه المجتمعات مجتمعات عُري وتبرج وإباحية، وإذا كان القصد منه الإنزال فهذا الذي يمكن أن يكون فيه شيء من الكراهة ولا أستطيع أن أقول بالحرمة؛ لأنه لا يوجد دليل على التحريم القاطع، فهذا ليس موضع قذر مثل الدبر، ولم يأتِ فيه نص معين، وإذاً لا مانع من ممارسة الجنس الفموي، ولا مشكلة في ذلك طالما أنه ابتعد عما يضر بالزوجين".
من الناحية الصحية:
عن هذه الممارسة بشكل كامل والتي تنتهي بالإنزال من الناحية الصحية تقول حفظي: "قد أشارت أحدث دراسة علمية إلى أنّ تغير عادات الممارسات الجنسية وانتشار مثل هذه الممارسات مثل: الجنس عبر الفم في الولايات المتحدة خلال العقدين المنصرمين قد أدى إلى زيادة حالات سرطانات البلعوم والحنجرة بشكل كبير. وقد أعلن باحثون في جامعة تكساس في لقاء للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان حول دور الإصابة بفيروس الورم الحليمي (البابيلوما) البشري في الإصابة بسرطانات الرأس والرقبة، إنّ انتشار هذا الفيروس نتيجة الممارسات الشاذة عبر الفم تقود إلى حدوث الأورام السرطانية في البلعوم والحنجرة وفي قاعدة اللسان.
إلا أنّ الدراسات الحالية تشير إلى أنّ نسبة المصابين بالفيروس ازدادت اليوم لتصل إلى 60 في المئة، وأنّ نسبة الإصابة بسرطانات الفم قد ازدادت عنها قبل 20 سنة، ولهذا يجب توجيه الانتباه للتقليل من هذه الممارسات الجنسية".
التوازن في الممارسة:
تنصح حفظي باللجوء إلى هذه الممارسة كنوع من الاستثارة فقط من دون إنزال، ويجب ألا يتناسى كل شاب وفتاة أنّ العلاقة الزوجية هي علاقة خاصة، علاقة دافئة، علاقة حميمة بين زوجين، علاقة مليئة بأجمل مشاعر وأعلى درجات من اللذة التي خلقها الله، فهي علاقة بناء مشاعر الحب في الحياة، وهي علاقة ينتج عنها بعد ذلك قدوم طفل أو طفلة إلى الحياة، أي علاقة بناء إنسان جديد تعمر به الحياة. وهذا هو الهدف الأسمى وليس تحقيق أقصى قدر من المتعة حتى لو كانت على حساب الصحة العامة"..
حول هذا الموضوع تخبرنا المستشارة الأسرية أسماء حفظي قائلة: "بداية الجنس بشكل عام وما يثير الرجل أو المرأة هو أمر قابل للتغيير من أجل تحقيق الاستمتاع، كل ما في الأمر أنّ البعض قد يعتاد ممارسة أمر ما أيًّا كان، وبعد فترة يجد أنّ درجة استمتاعه تزداد شيئًا فشيئًا حتى يخيل له أنّ هذا فقط ما يشعره بالاستمتاع، فيصير يطلبه باستمرار بما يشبه حالات الإدمان في بعض الحالات؛ لذا يجب أن نعلم جيدًا أننا نستطيع التخلص من كل العادات المضرة، ويمكننا إضافة الجديد منها إلى الحياة الجنسية لإضافة المتعة إلى حياتنا الزوجية.. إذاً فالأمر قابل للتغيير والتطوير وفقًا لرغبات الزوجين"..
من الناحية الشرعية:
تضيق حفظي أنها دومًا ما تُسأل هل يجوز تلبية رغبة الزوج في هذه الممارسة من الناحية الشرعية، فتجيب: "عما إذا كان حلالاً أم حرامًا فمن المؤكد أنّ المحرم في الاتصال الجنسي بين الرجل وزوجته أن يأتيها في الخلف أو في وقت الحيض، هذا هو المحرم الذي لا خلاف ولا نقاش حوله فإذا تراضى الزوجان على ممارسة جنسية ليست من المحرمات فلهما أن يفعلا ذلك.. وأنا أستدل على ذلك بفتوى للشيخ يوسف القرضاوي عن سؤال وجه إليه حول الاستمتاع الجنسي عن طريق الفم يقول القرضاوي: بالنسبة لقضية الفم أول ما سُئلت عنها في أمريكا وفي أوروبا، ولأنّ هذه المجتمعات مجتمعات عُري وتبرج وإباحية، وإذا كان القصد منه الإنزال فهذا الذي يمكن أن يكون فيه شيء من الكراهة ولا أستطيع أن أقول بالحرمة؛ لأنه لا يوجد دليل على التحريم القاطع، فهذا ليس موضع قذر مثل الدبر، ولم يأتِ فيه نص معين، وإذاً لا مانع من ممارسة الجنس الفموي، ولا مشكلة في ذلك طالما أنه ابتعد عما يضر بالزوجين".
من الناحية الصحية:
عن هذه الممارسة بشكل كامل والتي تنتهي بالإنزال من الناحية الصحية تقول حفظي: "قد أشارت أحدث دراسة علمية إلى أنّ تغير عادات الممارسات الجنسية وانتشار مثل هذه الممارسات مثل: الجنس عبر الفم في الولايات المتحدة خلال العقدين المنصرمين قد أدى إلى زيادة حالات سرطانات البلعوم والحنجرة بشكل كبير. وقد أعلن باحثون في جامعة تكساس في لقاء للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان حول دور الإصابة بفيروس الورم الحليمي (البابيلوما) البشري في الإصابة بسرطانات الرأس والرقبة، إنّ انتشار هذا الفيروس نتيجة الممارسات الشاذة عبر الفم تقود إلى حدوث الأورام السرطانية في البلعوم والحنجرة وفي قاعدة اللسان.
إلا أنّ الدراسات الحالية تشير إلى أنّ نسبة المصابين بالفيروس ازدادت اليوم لتصل إلى 60 في المئة، وأنّ نسبة الإصابة بسرطانات الفم قد ازدادت عنها قبل 20 سنة، ولهذا يجب توجيه الانتباه للتقليل من هذه الممارسات الجنسية".
التوازن في الممارسة:
تنصح حفظي باللجوء إلى هذه الممارسة كنوع من الاستثارة فقط من دون إنزال، ويجب ألا يتناسى كل شاب وفتاة أنّ العلاقة الزوجية هي علاقة خاصة، علاقة دافئة، علاقة حميمة بين زوجين، علاقة مليئة بأجمل مشاعر وأعلى درجات من اللذة التي خلقها الله، فهي علاقة بناء مشاعر الحب في الحياة، وهي علاقة ينتج عنها بعد ذلك قدوم طفل أو طفلة إلى الحياة، أي علاقة بناء إنسان جديد تعمر به الحياة. وهذا هو الهدف الأسمى وليس تحقيق أقصى قدر من المتعة حتى لو كانت على حساب الصحة العامة"..