يعرف الناس تاريخ 21 آذار، في المنطقة العربية، بأنه اليوم الذي نحتفل فيه بعيد الأم، يصدح المذياع بأغنيات رقيقة عن الأم، وتُشترى الهدايا والورود والحلوى للأمهات تعبيراً عن التقدير والامتنان لدورهن العظيم.
كانت مذبحة شاربڤيل شرارة لمظاهرات عدة اندلعت ضد التمييز، حتى أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1966 يوم 21 من آذار يوماً دولياً لمحاربة كل أشكال التمييز والعنصرية، وتحتفل جنوب إفريقيا بهذا اليوم كل عام، تخليداً لنضالها الطويل ضد تمييز البيض.
اليوم العالمي للشعر:
كان يُحتفى بهذا اليوم عادة في بدايات تشرين الأول من كل عام، وفي أيار عام 1997، انعقد مهرجان ربيع الثقافة الفلسطينية لمدة أسبوعين في فرنسا.
شارك في هذا المهرجان الشعراء الفلسطينيون: فدوى طوقان، ومحمود درويش، وعز الدين المناصرة، وفي ختام أعمال المهرجان، وجهوا نداء لليونسكو بضرورة تسمية يومٍ عالمي للشعر، يحتفل فيه العالم بالشعر قراءةً وكتابة.
ثم تابع مثقفون وشعراء مغاربة في "اللجنة الوطنية المغربية" تنفيذ الفكرة الفلسطينية، فأعادوا تقديم الطلب لليونسكو، حتى صدر القرار عام 1999 باعتبار 21 آذار يوماً عالمياً للشعر، تنظم فيه الاحتفالات والمهرجانات والمسابقات الشعرية؛ للتشجيع على القراءة والكتابة، ونظم الأبيات، والتعبير عن الثقافات والأفكار المختلفة.
يوم "نوروز" الدولي:
هذا ما يعرفه معظمنا عن هذا اليوم، لكن 21 آذار تاريخ لأحداث ومناسبات عدة، لا تحظى بالشهرة نفسها للاحتفال بيوم الأم، على الأقل في منطقتنا العربية..
اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري:
اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري:
في 21 آذار عام 1960، فتحت قوات أمنية النار على متظاهرين سلميين في مدينة "شاربڤيل" بجنوب إفريقيا، فأردت أكثر من 69 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال.
كانت التظاهرات قد اندلعت اعتراضاً على قوانين المرور، التي تفرضها سلطة الفصل العنصري في البلاد، والتي كانت تحتم على السود وحدهم حمل جوازات مرورٍ للانتقال بين مدن جنوب إفريقيا؛ بهدف تضييق الخناق على حرية حركتهم وانتقالهم.كانت مذبحة شاربڤيل شرارة لمظاهرات عدة اندلعت ضد التمييز، حتى أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1966 يوم 21 من آذار يوماً دولياً لمحاربة كل أشكال التمييز والعنصرية، وتحتفل جنوب إفريقيا بهذا اليوم كل عام، تخليداً لنضالها الطويل ضد تمييز البيض.
اليوم العالمي للشعر:
كان يُحتفى بهذا اليوم عادة في بدايات تشرين الأول من كل عام، وفي أيار عام 1997، انعقد مهرجان ربيع الثقافة الفلسطينية لمدة أسبوعين في فرنسا.
شارك في هذا المهرجان الشعراء الفلسطينيون: فدوى طوقان، ومحمود درويش، وعز الدين المناصرة، وفي ختام أعمال المهرجان، وجهوا نداء لليونسكو بضرورة تسمية يومٍ عالمي للشعر، يحتفل فيه العالم بالشعر قراءةً وكتابة.
ثم تابع مثقفون وشعراء مغاربة في "اللجنة الوطنية المغربية" تنفيذ الفكرة الفلسطينية، فأعادوا تقديم الطلب لليونسكو، حتى صدر القرار عام 1999 باعتبار 21 آذار يوماً عالمياً للشعر، تنظم فيه الاحتفالات والمهرجانات والمسابقات الشعرية؛ للتشجيع على القراءة والكتابة، ونظم الأبيات، والتعبير عن الثقافات والأفكار المختلفة.
يوم "نوروز" الدولي:
النوروز، كلمة فارسية مكونة من مقطعين، نو أي جديد، وروز أي يوم، وتعني اليوم الجديد. يحتفل بالنوروز في 21 آذار، وهو أول السنة الفارسية، ويصادف يوم الاعتدال الربيعي.
وبحسب اليونسكو، فإن ما يقرب من 300 مليون شخص حول العالم يحتفلون بهذا اليوم، بارتداء الملابس الملونة المبهجة، وتناول العديد من الأطعمة المميزة، والقيام ببعض الطقوس المميزة، التي يعود بعضها إلى الديانة المجوسية.
اليوم العالمي لمتلازمة داون:
وبحسب اليونسكو، فإن ما يقرب من 300 مليون شخص حول العالم يحتفلون بهذا اليوم، بارتداء الملابس الملونة المبهجة، وتناول العديد من الأطعمة المميزة، والقيام ببعض الطقوس المميزة، التي يعود بعضها إلى الديانة المجوسية.
اليوم العالمي لمتلازمة داون:
"والأشخاص ذوو الإعاقة، بمن فيهم المصابون بمتلازمة داون، هم أكثر من مجرد كونهم أشخاصاً بحاجة إلى المساعدة؛ إنهم صانعو تغيير يستطيعون دفع مسيرة التقدم في المجتمع بأكمله، ولا بد من أن نستمع إلى أصواتهم، ونحن نسعى جاهدين إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
كان هذا جزءاً من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة في 21 آذار عام 2016، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في كانون الأول عام 2011، لأول مرة، تسمية 21 آذار يوماً عالمياً لمتلازمة داون، ابتداءً من عام 2012، ودعت من خلال هذا الإعلان الدول والمنظمات إلى الاحتفال بهذا اليوم، لتوعية الجماهير بهذه المتلازمة، وضرورة دمج أصحابها في الحياة العامة والأنشطة كافة.
اليوم العالمي للغابات والأشجار:
كان هذا جزءاً من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة في 21 آذار عام 2016، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في كانون الأول عام 2011، لأول مرة، تسمية 21 آذار يوماً عالمياً لمتلازمة داون، ابتداءً من عام 2012، ودعت من خلال هذا الإعلان الدول والمنظمات إلى الاحتفال بهذا اليوم، لتوعية الجماهير بهذه المتلازمة، وضرورة دمج أصحابها في الحياة العامة والأنشطة كافة.
اليوم العالمي للغابات والأشجار:
في 21 كانون الأول عام 2012، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بتسمية 21 آذار، يوماً عالمياً للغاباتِ والأشجار، ابتداءً من عام 2013.
وركزت الجمعية العامة في قرارها على أهمية الغابات والأشجار في التنمية المستدامة، والحفاظ على توازن البيئة والأمن الغذائي.
وبحسب الجمعية العامة، تُشكل الغابات ثلث اليابسة تقريباً، ويعتمد عليها 1.6 مليار شخص حول العالم، في غذائهم، ووقودهم، ودوائهم؛ ما يجعل أمر العناية بها، وتجريم إيذائها بأي صورة أمراً ضرورياً وأخلاقياً.
وتتضمن فعاليات هذا اليوم، تشجيع زراعة الأشجار الكبيرة، والعناية بالغابات الموجودة، وتشجيع الأنشطة المتعلقة بها كافة".
وركزت الجمعية العامة في قرارها على أهمية الغابات والأشجار في التنمية المستدامة، والحفاظ على توازن البيئة والأمن الغذائي.
وبحسب الجمعية العامة، تُشكل الغابات ثلث اليابسة تقريباً، ويعتمد عليها 1.6 مليار شخص حول العالم، في غذائهم، ووقودهم، ودوائهم؛ ما يجعل أمر العناية بها، وتجريم إيذائها بأي صورة أمراً ضرورياً وأخلاقياً.
وتتضمن فعاليات هذا اليوم، تشجيع زراعة الأشجار الكبيرة، والعناية بالغابات الموجودة، وتشجيع الأنشطة المتعلقة بها كافة".