على أوتار أنغام الربيع حلَّ عيد الأم ككل عام، مشذّىً بعبق الزهر والبيلسان، وذلك للإحتفاء بأقدس هدايا الرب، وأجلّ نعمه السماوية...هي الأم تلك الأيقونة المسكونة بالحنان، المجبولة بالطهر والعفة تلك التي تختصر معاني الوجود لتبقى وحدها عبارة "الدني ام" رنانة تفي بالغرض!.
ولأنّ لكل منّا طاقة حُبّ وباقةُ من المشاعر الصادقة، إختلفت طرق التعبير من شخص لآخر، وكعادته لم يفوّت اللبناني هذه المناسبة، ليحتفل بأمه على طريقته، فضجت بالأمس صفحات الفيس بوك وغيرها من مواقع التواصل الإجتماعي بصور الأمهات التي ذيّلت بعبارات الحب والمعايدة'.
وإنفرد رواد المواقع بمعايداتهن، كلٌّ تميّز بالطريقة التي يُحب، بعضهم إكتفى بصورةٍ تجمعه بوالدته وعبارة "كل عام وأنت بخير" مرفقة بالدعاء، وبعضهم لجأ إلى نشر مقاطع الفيديو التي حوى فيها صوراً له ولوالدته، ومنهم من إعتمد أسلوب القصائد والأبيات الزجلية أو المقاطع الموسيقية المتنوعة.
كذلك كان للبعض لفتة مرموقة عايدوا من خلالها أمهات الشهداء، متوجهين لهن بعبارات الفخر والتقدير لتضحياتهن الجبارة فهنّ لا يُختَصَرن بكونهن أمهات الشهداء بل أن كل شاب هو ابنٌ لهن".
كما لم يخلُ العيد من اللمسات الطريفة والفكاهية، حيث إستخدم البعض أسلوب النُكات، أو عن طريق إخبار موقف طريف حدث له مع والدته.
لقد لوّن كل شخص العيد، بريشته الخاصة، فكان لكل أم لوحة زيتية رسمتها حروف أبناءها، علماً أنه لا شيء في الدنيا قد يفيها ولو جزءاً من عطاءاتها. فهي السر الملائكي الذي عجز عن فهم كنهه البشر فكان الحُب لها صافياً فقط لأنها "الأم"..
ولأنّ لكل منّا طاقة حُبّ وباقةُ من المشاعر الصادقة، إختلفت طرق التعبير من شخص لآخر، وكعادته لم يفوّت اللبناني هذه المناسبة، ليحتفل بأمه على طريقته، فضجت بالأمس صفحات الفيس بوك وغيرها من مواقع التواصل الإجتماعي بصور الأمهات التي ذيّلت بعبارات الحب والمعايدة'.
وإنفرد رواد المواقع بمعايداتهن، كلٌّ تميّز بالطريقة التي يُحب، بعضهم إكتفى بصورةٍ تجمعه بوالدته وعبارة "كل عام وأنت بخير" مرفقة بالدعاء، وبعضهم لجأ إلى نشر مقاطع الفيديو التي حوى فيها صوراً له ولوالدته، ومنهم من إعتمد أسلوب القصائد والأبيات الزجلية أو المقاطع الموسيقية المتنوعة.
ختلفت البطاقات الرنانة بين شخص وآخر وهناك من حبّذ الإحتفال بصمت بعيداً عن صخب التكنولوجيا العصرية،ووجه دعوة للمحتفلين مراعاةً للذين حرموا نعمة الأمومة أو حتى فقدوا أمهاتهم إما لأسباب إجتماعية أخرى فرقتهم أو بسبب الموت الذي حرمهم جوهر الإحساس بعطف الأم ، وقاموا بدورهم بمعايدتهن معبرين عن مرارة الفقد والغصة..
كذلك كان للبعض لفتة مرموقة عايدوا من خلالها أمهات الشهداء، متوجهين لهن بعبارات الفخر والتقدير لتضحياتهن الجبارة فهنّ لا يُختَصَرن بكونهن أمهات الشهداء بل أن كل شاب هو ابنٌ لهن".
كما لم يخلُ العيد من اللمسات الطريفة والفكاهية، حيث إستخدم البعض أسلوب النُكات، أو عن طريق إخبار موقف طريف حدث له مع والدته.
لقد لوّن كل شخص العيد، بريشته الخاصة، فكان لكل أم لوحة زيتية رسمتها حروف أبناءها، علماً أنه لا شيء في الدنيا قد يفيها ولو جزءاً من عطاءاتها. فهي السر الملائكي الذي عجز عن فهم كنهه البشر فكان الحُب لها صافياً فقط لأنها "الأم"..
لكن يحضرنا السؤال هل ما شهدناه بالأمس على الشاشات الصغيرة يجري واقعاً خلفها؟! أم نحن بالفعل أصبحنا مجتمعاً إعتاد المظاهر فبات حب الأم فقط صورياً؟!!.