وجدت دراسة جديدة أن النساء يشعرن بالملل بعد 13 دقيقة من بداية العلاقة الحميمة، ما يدحض المبدأ الشائع بأنه كلما كانت العلاقة اطول، كانت أفضل وأكثر متعة. لهذا السبب، ترغب النساء في السرعة والمحفزات الضرورية لإنهاء العلاقة فوراً، ما قد يجعلها، على الرغم من مساوئ الأمر، تصطنع ردود فعل معيّنة ولأسباب معينة:
لتعزيز غرور الشريك وثقته بنفسه
إذ يمكن للعلاقة الحميمة أن تثير مشاعر متعددة لدى الرجال، تبدأ من الأداء. لهذا السبب، تعرف أغلب النساء أنهن يجب أن يُشعرن أزواجهن بالأمان من ناحية قدراته بالإضافة إلى التشجيع الذي يساعد على تعزيز ثقته بنفسه. وبما أن هذا الامر يسعده ويشعره بالمتعة، فلمَ لا تقوم المرأة به؟ فكلما شعر الرجل بثقة أكبر بنفسه، أسعد زوجته أكثر.
للحصول على متعة قصوى
المتعة الحميمة! هي صلة كيميائية غريبة يشعر بها الزوجان فجأة في بعض الأحيان. لهذا السبب، عند الشعور بالملل، يمكن اللعب على وتر التحفيز والترغيب الحميم. يمكنك ببساطة أن تسترجعي بعض الذكريات الحميمة التي تجمعكما وأن تذكري زوجك بها.
تفادي دفع الشريك نحو الخيانة
في إحدى المقالات التي تناقش هذا الموضوع، تحدث خبراء عن أن كثيراً من النساء يعترفن بادّعاء النشوة والمتعة خلال العلاقة الحميمة لإسعاد الشريك وإشعاره بالتجاوب مخافة أن يلجأ إلى الخيانة لتلبية حاجاته، فإنّه إذا شعر بثقة أكبر بنفسه بسبب قدرته على إمتاع زوجه، فسيفكر أقل في الخيانة. إن شعور الرجل بالامتلاء والاكتفاء الحميم في حياته الزوجية، يجعله أكثر وفاءً.
لإفهام الزوج أن ما يقوم به صحيح
قد تتكلم المرأة لساعات وأيّام مع زوجها عما ترغب فيه وما يسعدها، إلا أنه قد لا يفهم. ولكن حين يشعر بأن زوجته تستمتع في نقطة معينة، سيواظب على ما يفعله لأن الرجال عادة يركزون على تجاوب النساء خلال التواصل الحميم.
لإضفاء جوّ على التواصل
يمكن للعلاقة الحميمة الساكنة أن تكون سبباً رئيسياً في الملل.. قد يفضّل البعض الاستماع للموسيقى، إلا أن الأصوات الطبيعية التي تصدر عن كلا الزوجين لتدلّ على تفاعل بينهما أفضل لمتعتهما".