ما لم يخبرنا به المسافرون من قبل، هو عدم تواجد "الشطاف" في بعض المدن الأجنبية، لنتفاجئ بهذه الكارثة، منذ دخولنا "حمام الطائرة" وحتى النزول في أحد الفنادق.
فلماذا إذن لا يوجد "شطاف" في بعض دول أوروبا عن غيرها من الدول، خاصة المملكة المتحدة؟
وفقا لما ذكره موقع mentalfloss أنه في عام 2007 قدم أستاذ جامعة نيويورك "هارفي مولوتش" لصحيفة "نيويورك تايمز" أن هناك عدة أسباب حول عدم وجود "الشطاف" في حمامات الولايات المتحدة، حيث كان يتم رفضه في البداية نظرا لأن "الشطاف" تم ابتكاره لأول مرة في فرنسا، وهناك اعتقاد آخر يقول أنه خلال الحرب العالمية الثانية أثناء دخول الجنود الأمريكيين لأوروبا وجدوا "الشطاف" في بيوت الدعارة، فربطوا تواجده بفكرة سيئة.
أما عن السبب الرئيس الذي رجحته هذه الدراسة، هو أن تصاميم الحمامات في أمريكا لا تسمح باستيعاب وجود مثل هذا الجهاز، لكونها صغيرة وضيقة جدا. بالرغم من أن صاحب أكثر أنواع "الشطاف" استخداما، ترجع إلى الأمريكي أرنولد كوهين، إلا أن أمريكا تعتبر من أكثر الدول التي لا يتواجد بها شطافات، حيث تستخدم ورق التواليت، حيث يتم استهلاك 36.5 مليار لفة ورق تواليت سنويا!.
لهذا عليك عزيزي المسافر أن تأخذ احتياطاتك عند سفرك لأمريكا وأوروبا.